منتدي حركة الشعب والبرلمان لمتابعة ومراقبة اعضاء مجلس النواب
اهلا وسهلا بكم فى منتدى حركة الشعب والبرلمان لمتابعة ومراقبة اعضاء مجلس انواب
برئاسة الاستاذ/ احمد عصمت عبدالغفار
انت غير مسجل لدينا
يمكنك المتابعه والاطلاع او تشريفنا بالتسجيل فى منتدانا
وشكرا
منتدي حركة الشعب والبرلمان لمتابعة ومراقبة اعضاء مجلس النواب
اهلا وسهلا بكم فى منتدى حركة الشعب والبرلمان لمتابعة ومراقبة اعضاء مجلس انواب
برئاسة الاستاذ/ احمد عصمت عبدالغفار
انت غير مسجل لدينا
يمكنك المتابعه والاطلاع او تشريفنا بالتسجيل فى منتدانا
وشكرا
منتدي حركة الشعب والبرلمان لمتابعة ومراقبة اعضاء مجلس النواب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدي التحليلات السياسية واخبار الشعب والنواب والاخبار المصرية على مدار الساعه .. برئاسة الاستاذ / احمد عصمت عبدالغفار للتواصل 01273777910
 
عاجلعاجل  الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 اغتصاب في الثقه والامان والنوم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
احمدعصمت عبدالغفار
Admin
avatar


عدد المساهمات : 123
تاريخ التسجيل : 06/06/2015
العمر : 41
الموقع : https://ahmed-3smat-news.forumegypt.net/profile?mode=editprofile

اغتصاب في الثقه والامان والنوم Empty
مُساهمةموضوع: اغتصاب في الثقه والامان والنوم   اغتصاب في الثقه والامان والنوم Emptyالخميس يوليو 02, 2015 6:49 am

بقلم / احمد عصمت عبدالغفار


جلست فى فراشها، تتساقط دموعها ، ولم تذق للنوم طعما"
منذ ان حدث لها ذلك الكابو س ،الذى يؤرق مرقدها، أنها تعانى كابوسا"" مخيفا"، أفقدها الأمان ،الثقه،النوم،الرغبة فى الحياه.
لقد أعطتها الحياه أقصى دروسها ،لقد صفعتها صفعة قويه .
نالت من برائتها، شعورها كأنثى،جعلتها تكفر بكل مباد ئها،كل ما أحبت ،كل ما رغبت،كل شئ أصبح لونه باهت أمامها،إنها كرهت نفسها، الحياه ،الناس،
كرهت وجودها،كرهت جنسها كأنثى ،لقد كرهت كل شئ يذكرها بالحياه.
انها تفكر جديا" فى الأنتحار ،ولكن ضميرها يمنعها ،لأنها تعرف جيدا" أن من يقوم بعمل ذلك سوف يدخل النار،ولكنها لا تريد أن تتناول اْى طعام منذ ذلك الحدث الذى افقدها الإيمان، بأى شئ،لقد دخلت الحمام اْكثر من عشر مرات متتاليه،بعد رجوعها من هذا الحادث المهين ،والأليم ،الذى اْ هدر كرامتها، أنسانيتها، اْهان أنوثتها، أعتدى على أمانها ، برائتها ، أمنها، أهدر حقها فى الحياه بحريه ، وكما تريد.
وتتذكر الأحداث ويمتلكها شبح الحدث ، ويسيطر عليها، تصرخ فى هستريا .
صرخات متلاحقه، يعلوا صوت صراخاتها ، تأتى الأم مسرعه، تجلس بجوارها ، تربط على كتفها ، تهدئ من روعتها، تعطيها بعض المهدئات ، التى كتبها إليها الدكتور فى تلك الليله بعد رجوعها من الخارج منهاره ،تنام لبضعة ساعات.
تتركها الأم حائره ، قائله: حسبى الله ونعم الوكيل فى الظلمه .تتساقط دموع الأم،
وتحدث نفسها : ماذا تفعل لأبنتها ،إنها تراها تضيع من بين إيديها، وهى مكتوفة الإيدى، إن الإبنه لم تتناول شيأ" منذ تلك الليله ، ترفع كفيها إلى السماء داعيه: يارب إننى لا أسألك رد القضاء ولكنى أسألك اللطف فيه،
يا أرحم الراحمين أرحمنا فأنت بنا راحم وأعف عنا فأنت علينا قادر،
اللهم أنى أفوض أمرى إليك.
وأوقف دعاء الأم صرخات ا لأبنه المتلاحق، وبكائها ونزول دموعها بسترسال ودون توقف.
دخلت الأم مسرعه إلى الإبنه تربط على كتفها ،وجذبتها إليها فى حنان ،وأخذت تمسح على رأسها فى حنان وهدوء وتبكى الأم أبنتها،
ثم قالت الأم لأبنتها: إن هذه الآشياء تحدث ، أحيانا" مش أنتى الأولى ولا هتكونى الأخيره. وتتحدث الأبنه لأول مره : ياماما دول كانوا وحوش مش بنى أدمين،
كانت إيديهم تعبث فى كل شبر من جسدى، ليس بغرض المتعه ، ولكن كانوا يريدون أغتصاب شئ أخر غير عذريتى، بدليل أنهم لم يلمسوها قط، كانوا بيوصلوا لنا رساله
كانوا يريدون أغتصاب أمننا ،حريتنا، أماننا، كانوا يريدون قتل شئ جوانا كأناث، حتى نتوارى فى منازلنا ، يلفنا القهر ،العار، الخزى،لقد قتلوا جوايا الأمان
مش هخرج تانى من هنا وتصرخ مش هخرج خالص من البيت، مش عازه
أشوف أى حد .
وتهدأ الأم أبنتها قائله: خلى إ يمانك بالله كبير، صدقينى ربنا مش هيسبهم.
أستنى لما أفتحلك التلفزيون، فيه واحده بيقولوا انها فى المستشفى
فعلوا بها أشياء رهيبه ، ولقد أنقذها نفس الضابط الذى أنقذك.
وتنصت الأبنه إلى كلام الأم وتنتبه، تشاهد بأهتمام، تمسح دموعها المتلاحقه، وترى وتسمع السيده التى جردوها من ملابسها فى الميدان ، وتردد قائله: الحمد لله يارب، الحمد لله ، مش لحقوا يجردونى من ملابسى ، لقد أنقذنى هذا الضابط، ربنا يستر ه، زى ما سترنى ، وانقذنى ، من أيديهم ،
تأملت الضحيه ،دموعها مسترسله ،أحست ، بشئ من هدوء ، تنظر إلى أمها وتنظر إليها الأم ، تعا نقت الأم والأبنه ، وتربط الآم على كتف ابنتها معتذره ، معلله،إن الموازين كلها تبدلت ،وأصبحت الحياه صعبه ، محيره، لا نعرف إلى من نوجه الاتهام،ولا نعرف من نعاتب.
هل نعاتب الزمن؟ هل نعاتب الانفلات الاخلاقى؟ هل نعاتب فساد الحياه على كافة المستويات؟ إلى من نوجه اللوم؟إلى من نوجه اللوم؟
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ahmed-3smat-news.forumegypt.net
 
اغتصاب في الثقه والامان والنوم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدي حركة الشعب والبرلمان لمتابعة ومراقبة اعضاء مجلس النواب :: اخبار النواب :: مقالات-
انتقل الى: