كتب/ احمد عصمت عبدالغفار
سنوات حزينة على شاب ثلاثينى، شاءت الأقدار أن يدفن والده المسلم فى مقابر الأقباط ليواجه وحده نظرات الأهالى ترقبه بعين الشك فى ديانته وتساورهم أسئلة متلاحقه، لماذا دفن والدك في مقابر الاقباط
بدأت أحداث القصه حينما أعلن "كامل غطاس فرج" إسلامه وحصل بعدها على اسم كامل عبدالله اسلام وانفصل عن اسرته المسيحية تماماً ومعه ابنه "حاتم" وتوفى بعدها بسنوات في 6 نوفمبر 2008" فى ظروف غامضة، ليعود ابنه "حاتم" من مدينة برج العرب متفاجئاً بوفاة والده ودفنه بمقابر الأقباط فى قرية سُبك الضحاك بمركز الباجور محافظة المنوفية، وقرر مقاضاة زوجة ابيه يتهمها بقتل والده للأستيلاء على أمواله .
ولكن الظروف التى صاحبت ملابسات القضية غيرت مجرياتها وتدخل رجال الحزب الوطنى والمقربين من الوزير الراحل كمال الشاذلى من التأثير على خط سير التحقيقات وهذا وفق ما ذكره المحامى كامل البعثى الوكيل السابق لنقابة المحامين بالمنوفية والذى أضاف أن القضية فتحت من جديد، مطالبا بتكليف مباحث وزارة الداخلية بأجراء التحريات والحرص التام على أن تكون مجرد بعيدة عن أى مؤثرات خارجية وتتفق مع حقيقة الواقع .
من جانبه، أعرب حاتم غطاس نجل المتوفى انه يعانى من شعور بـ "العار" بسبب دفن والده بمقابر الأقباط ، لأن والده اشترى مقبره له قبل وفاته كى يدفن فيها وبذل جهوداً مضنية فى ذلك، وفى النهاية تكون نهايته فى مكان لم يكن يريده، مضيفًا أنه حصل على إفتاء من الازهر الشريف بخصوص الواقعة تؤكد عدم صحة دفن والده وضرورة إعادة دفنه بمقابر المسلمين، مؤكداً أن ملابسات القضية برمتها يشوبها الشك فى مقتل والده .
وطالب "حاتم" الرئيس عبدالفتاح السيسى بالتدخل فى الأمر لمنع تغيير مسارها الطبيعى، لافتاً إلى تعرضه لظلم واضح فى سلب امواله ومقتنيات واساس منزله وفقده بيت والده ما اتبع ذلك بتشرده بين مدن وقرى محافظة المنوفية
ملحوظة تم نشر هذا الموضوع كتير ولن يحل حتي الان